في هذه الحلقة ستعرف أن الطيور لم تترك ربعا على الكرة الأرضية إلا واستعمرته، عاشت في الأراضي المقفرة والمتجمدة بالقطبين، وفي الصحراء المجدبة ذات الرمال الحارقة، وعلى المياة الكاوية لبحيرات الصودا البركانية اللاذعة، وفي غياهب الكهوف الحالكة، وحتى في وسط الحضارة البشرية الجديدة عليها.
سنرى كيف كان الانسان عاملاً في فناء بعض الأنواع، ومن ناحية أخرى كان سبباً في انقاذ أنواع أخرى