النجمان الأمريكيان شيرلي ماكلين وكريستوفر بلوميو يقعان في الحب في فيلم “ إلزا وفريد” لمخرجه
ميكائيل رادفورد.
شيرلي ماكلين تتقمص دور سيدة مريضة تقع في حب رجل أرمل.
تقول بخصوص دورها في الفيلم:“لقد أحببت كثيرا هذه العلاقة بيننا. الوقوع في الحب في سن متأخرة كان أمرا مثيرا بالنسبة لي، كما أن الشخصية التي تقمصتها كانت معقدة نوعا ما، فهي امراة تكذب حول كل شيء وتلجأ إلى الخداع، كما تستخدم كل الوسائل للوصول إلى مبتغاها.”
النجمة الهوليودية تقمصت خلال مسيرتها الفنية عديد الشخصيات النسائية وحازت على جائزة الأوسكار عام 1983 في فيلم “شروط إظهار العاطفة “، بفضل تقمصها شخصية السيدة أورورا غرينواي التي كانت شديدة التعلق بابنتها الوحيدة.
تقول شيرلي ماكلين بهذا الخصوص :” هناك أوجه شبه كثيرة بيننا، إنها الشخصية الأقرب إلى نفسي، وبصراحة لم يكن من السهل علي تقمص هذا الدور، أعتقد أنني كنت ألعب شخصيتي الحقيقية على الشاشة”
في عقدها الثامن، تبدو هذه الممثلة سعيدة بحياتها الشخصية والمهنية، التي قدمت فيه أكثر من خمسين دورا على الشاشة الكبيرة، لكن يبدو أن لديها أمنية لم تتحقق بعد.
تقول بهذا الخصوص:“لا أستطيع تخيل حياة أفضل من هذه.. لقد جلست أنظر إلى الماضي وقلت يا إلاهي، ما الذي لم أفعله فعلا، أعتقد أنني استطعت فعل كل شيء باستثناء أنني كنت أود العيش في مزرعة للحيوانات.”
فيلم” إلزا وفريد“، يعرض في قاعات السينما الأمريكية بداية من السابع من تشرين الثاني.
