بعد حوالي سنة على الفراغ الرئاسي في لبنان، ما زال النواب عاجزون عن انتخاب الرئيس، وبانتظار اتفاق داخلي لا تتوفر شروطه وتسوية خارجية، تتسارع الاستحقاقات الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية اللبنانية، بينما يؤثر الانقسام السياسي الحاد في البلاد على تلبية هذه الاستحقاقات، مغرقاً المؤسسات في حال من الشلل شبه التام.