مازالت دموع الرجل قادرة على التدفق بصحبة الكلمات كلما تحدث عنه، فهو بالنسبة له، الحاضر رغم الغياب، فقد كان الصغير عوضاً للشقيق عن شقيقه الوحيد الذي توفي في حادث سيارة أيضاً منذ ست سنوات، وها قد شابه الطفل أباه.. كان الطالب «الشهيد مصطفى» بالنسبة لعمه، الذي مازال يبكي بعد أربعين يوماً على الرحيل هو «الابن والأخ والصديق»
إعداد : صفاء سرور
تصوير: هيثم زكي
مونتاج: يوسف ناصر
فوتوغرافيا: أحمد طرانة