أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وعبدالوهاب وأغانى الفن الجميل، لم تكن الموسيقى التى تذوقتها آذانها منذ الصغر، لكن موسيقى من نوع آخر كانت تطرب آذانها وهى تستمع مع والدتها إلى الإنشاد الشعبى والفلكلور الصعيدى، فموال شفيقة ومتولى والسيرة الهلالية هى القصص والمواويل التى حفظت كلماتها ياسمين أسامة، منذ الصغر، وشعرت مع مرور الوقت بأن صوتها لا يصلح إلا لغناء هذا النوع من الأغنيات. انتهاء المرحلة الثانوية والالتحاق بقسم الموسيقى فى كلية التربية النوعية كانا بمثابة الخطوة الأولى التى تخطوها ياسمين فى طريق تحقيق حلمها بالانضمام إلى قائمة المنشدين الشعبيين، لتلتقى بعد فترة قصيرة بالشيخ زين محمود، أحد مشاهير الإنشاد الشعبى، الذى وجد أن الوقت صار مناسباً لينقل فنه إلى أهل القاهرة، حتى لا يضيع هذا التراث هباء.
تقرير: يارا كمال، مروة خطاب
مونتاج: ماري چوزيف
