كشفت ثورة 25 يناير عن طموحات جيل جديد من الإخوان والأخوات المسلمين، فكثير منهم يطمحون إلى دور أكبر داخل الجماعة وانفتاح أوسع على المجتمع ولكنهم يصطدمون بالفجوة الجيلية التي تفصلهم عن قياداتهم، رغم ذلك يصر كثير منهم على الدفع من أجل الإصلاح من الداخل وعدم التخلي عن جماعتهم، فهاهما أحمد أبو ذكري وسارة محمد فوزي يطرحان رؤية قطاع من شباب الإخوان وآمالهم في المستقبل.