Surprise Me!

رأي الشارع الفلسطيني حول العمل في قطر

2014-01-26 1 Dailymotion

رام الله -- وطن للأنباء -- لارا الخالدي: رفض العديد من المواطنين الخطوة القطرية بتشغيل 20 ألف فلسطيني في الدوحة، ووصفوها "بالداعمة للاحتلال ولمخططات أميركا في المنطقة"، وكانت الردود على الشكل التالي :
المواطن محمود حرب من مخيم بلاطة رفض الخطوة القطرية ليس فقط بسبب تقارير وفاة العمال أو بسبب الأجور المتدنية، وإنما اعتبرها بأنها هجرة مقنعة للشباب الفلسطيني، وجزء من تصفية قضية اللاجئين، قائلاً "اعتقد أن خروج 20 ألف شاب من الضفة وغزة هي مسألة خطيرة جدًا على الوطن وعلى قضية اللاجئين، ولا أستبعد أن تكون السلطة جزء أساسي من هذا المشروع؛ لأنها سلطة لا تخدم سوى مصالحها".
ورأت منسقة مشاريع منتدى الثقافة في نابلس عبير عناب الخطوة القطرية مخططًا لترحيل وتهجير الشباب الفلسطيني بمساعدة الحكومة الفلسطينية، قائلةُ إن "ما يجري، لأجل ألاّ يطالب الشباب الفلسطيني الحكومة بحقهم في العمل، فلجات الحكومة لبدائل أخرى خارج وطنهم، وهذا تهجير والحكومة تساعد الاحتلال في هجرة شبابنا"، متسائلةً "لماذا تريد قطر مساعدتنا، وهي تدعم الاحتلال، وأميركا؟".
خلود أبو يمن لاجئة من يافا وهي من سكان رام الله قالت "عندما أدرس وأتعب واجبي أن أبقى في بلدي؛ لأعمرها بدلًا من الذهاب إلى قطر" واصفة الخطوة بـ "المدروسة والحقيرة من قبل من الحكومة وإسرائيل وقطر".
أمير حمايل من رام الله رأى أن من يريد مساعدة الفلسطينيين اقتصاديًا فعليه إقامة مشاريع تنموية في فلسطين، لتشغيل الأيدي العاملة، مما يعزز صمود الفلسطينيين على أرضهم"، رافضًا هذه الخطوة التي تشارك فيها السلطة وقطر وأميركا لتصفية قضية اللاجئين".