في مشهد مفعم بالتأمل، ودّع المصمم الجورجي ديمنا دار بالنسياغا من على منصتها التاريخية في جادة جورج الخامس، حيث قدّم آخر عروضه للهوت كوتور في لحظة ستُسجّل كإحدى أكثر المحطات تأثيراً في ذاكرة الموضة الحديثة. فبيعد عقد من الابتكار، كان هذا العرض بمثابة رسالة أخيرة – لا صاخبة، بل هادئة، مشبعة بالنضج العاطفي، والأناقة المنضبطة.